انى اغيب

انى اغيــــــــــــــــــــــــب

كأنى شمس اضائها حبك

وكتب عليها مبكرا المغيب

ان تنطفئ غرقا وظلما وقهرا

فى بحر قسوة الايام المقيت

انى اغيــــــــب

كأنى دمعه تتلاشى

فى صحراء الجحود

انى اغيــــــــب

فى صمت اذوب فى الحزن

فى صمت اصم اغيب

عن ادراكى الحياه

عن ان يصل حبى لمنتهاه

انى اغيـــــــــــــــــب

كأن الغيوم فى قسوة

تطبق على قلبى السقيم

كأنها تسد منافذ الهوى

كى لا اتنفسك

انى اغيــــــــب

ملكومت القلب

مكتوفت الاراده

تتطاير احلامى الصغيره

فى عواصف الحيره

انى اغيـــــــــــــب

عنك وعن نفسى

عن حبى وعمرى وامسى

انى اغيـــــــــب

وليس ذنبك غيابى

وليس بيدى همى وعذابى

فأنا اثق بك اكثرمن نور الفجر

ولكن يبدوا ان القدرهو الهجر

فنسمات الآ

متداعب احلامنا

تكدر صفو ايا منا

فيلوح الفراق امامنا

فأغيـــــب اكثر

وتموج نفسى بالالم اكثر

وأغيــــــــــــــــب

اتراه صدق كلماتى

اتراه صدق كلماتى
تلك القذائف من داناتى
تراه لن يعود
ويبنى بيننا الحواجز والسدود
اتورانى كتب عليا الصمود
فى بحر من الغموض
فبدونه لا أشرعه ً..ارفعها
ولا دفة احكمها
فهو قبطان وجدانى
شريكى فى نبضى واحلامى
لكن افعاله تثير جنونى
ترهق النوم حين اغمض عيونى
بين الشك و الاوهام وظنونى
تترائى لى خيانته دونما يقينى
كان بامكانه ان يزيل عنى الشك
ولكنه عن ميثاق حبى قد انشق
فلن يهمنى ان لم يعد
وان عن قلبى الصغير ابتعد
سأوارى هذا الصغير فى صدرى
واضمد جراحه وبنبضى
فقد اتفقنا على الفراق
ولن يجدى ان تثور الان الاشواق
فان خرقت هذا الاتفاق
فمصيرا حتما الاحتراق
فيجب ان انتظر
حتى عواصف الغضب
عنه تنحصر

على باب الحب دون اقتراب

انزع عنك هذا الوشاح الرومانسي

لم يعد هذا الوشاح ردائى

اخرج من هذا الجو المخملي

فلم يعد هذا الجو ينتسب الي

دعنا نتواجه

دعنا نمسك بحديثنا

ونلملم اطرافه
لقد تاه وسط انينا

وراحت أوصافه

لماذا لا نحسم قضيتنا

والحب نقوم بانصافه

فدئما ما كنا انصاف محبين

دئما ما توهمنا اننا عاشقين
مع اننا بالكاد نعرف بعضن

ابالكاد يحيا حبنا
بالكاد بنوصف نفسنا

باننا كنا فى يوم محتجين لبعضنا

دعنا نحسم القضيه ولا نختصم

فالحب بيننا كبناء قبل ان يبنا انهدم
دعنا نعود كما كنا اصدقاء

او على الاقل

نلعب دور الاصدقاء

فهذا افضل من وقوفنا جبناء

على باب الحب دون اقتراب